٢ ـ محمد بن زكريا الغلابي عن جعفر بن محمد الكندي عن أبيه محمد بن عمارة الكندي عن الحسين بن صالح عن رجلين هاشميين عن زينب بنت علي عن أمها الزهراء عليهمالسلام.
٣ ـ عثمان بن عمران العجيفي عن نائل بن نجيح عن عمرو بن شمر عن جابر الجعفي عن أبي جعفر محمد بن علي بن الحسين عن أبيه عن جدّه عليهمالسلام ، ثم أورد الخطبة (١). فلم يلتق في أي طريق من طرقه الثلاثة بابن طيفور ولا بأبي العيناء ولا بابن عائشة.
والشيخ الصدوق نقل مفتتح الخطبة في ذكر علل الشرائع في باب علل الشرائع في كتاب «علل الشرائع» بثلاثة طرق قال في ثانيها : عن عبد الله بن محمد العلوي عن رجال من أهل بيته عن زينب بنت علي عن أمها الزهراء عليهمالسلام .. وفي طريقين قبله وبعده سمّى من الرجال أحمد بن محمد بن جابر وزيد بن علي عن عمّته زينب أيضا (٢) ولم يلتق أيضا في أي طريق من طرقه الثلاثة بابن طيفور ولا بأبي العيناء ولا بابن عائشة.
ومما يبعد دعوى بل اتهام أبي العيناء بخطبة الزهراء عليهاالسلام أنه قد سبقه بها الحافظ المعروف عمرو بن بحر بن محبوب الليثي (مولاهم المتوفى ٢٥٥ ه) الناشئ بالبصرة العثمانية يومئذ بفعل (الجمل) والذي قال عنه المسعودي في مروجه :
__________________
(١) شرح النهج للمعتزلي ١٦ : ٢١١ ، وكذلك الإربلي في كشف الغمة ٢ : ١٠٦ قال : خطبة فاطمة عليهاالسلام ذكرها المؤالف والمخالف ونقلتها من كتاب السقيفة تأليف أبي بكر أحمد بن عبد العزيز الجوهري من نسخة قديمة مقروءة على مؤلفها المذكور في ربيع الآخر سنة (٣٢٢ ه) عن عمر بن شبّة عن رجاله من عدة طرق.
(٢) علل الشرائع ١ : ٢٨٩ ـ ٢٩٠.