وتستحب الصلاة بين القبر والمنبر ، وهو الروضة
______________________________________________________
ما أكيس فلانا وإنما الكيّس كيّس الآخرة » (١) ورواية الحسن بن الجهم ، عن أبي الحسن عليهالسلام أنه قال : « إن المقام بالمدينة أفضل من المقام بمكة » (٢) ورواية محمد بن عمرو الزيّات ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « من مات في المدينة بعثه الله عزّ وجلّ من الآمنين يوم القيامة » (٣).
قوله : ( وتستحب الصلاة بين القبر والمنبر وهو الروضة ).
لا ريب في استحباب الصلاة في مسجد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم ، لاختصاصه بمزيد الشرف ، ولقول الصادق عليهالسلام في صحيحة معاوية ( بن عمّار : « وأكثر من الصلاة في مسجد الرسول صلىاللهعليهوآلهوسلم » (٤) وفي صحيحة معاوية ) (٥) بن وهب قال : « قال رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم : الصلاة في مسجدي تعدل ألف صلاة في غيره إلاّ المسجد الحرام فهو أفضل » (٦).
ويتأكد الاستحباب في الروضة وهي ما بين القبر والمنبر ، لأنها أشرف بقاع المسجد ، ولقول الصادق عليهالسلام في صحيحة معاوية بن عمّار : « إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : ما بين منبري وبيتي روضة من رياض
__________________
(١) الكافي ٤ : ٥٥٧ ـ ٢ ، الوسائل ١٠ : ٢٧٢ أبواب المزار ب ٩ ح ٢.
(٢) الكافي ٤ : ٥٥٧ ـ ١ ، التهذيب ٦ : ١٤ ـ ٢٩ ، الوسائل ١٠ : ٢٧٢ أبواب المزار ب ٩ ح ١.
(٣) الكافي ٤ : ٥٥٨ ـ ٣ ، التهذيب ٦ : ١٤ ـ ٢٨ ، الوسائل ١٠ : ٢٧٢ أبواب المزار ب ٩ ح ٣.
(٤) الكافي ٤ : ٥٥٣ ـ ١ ، التهذيب ٦ : ٧ ـ ١٢ ، الوسائل ١٠ : ٢٦٥ أبواب المزار ب ٥ ح ٢.
(٥) ما بين القوسين ليس في « ض ».
(٦) الكافي ٤ : ٥٥٥ ـ ٨ ، التهذيب ٦ : ٨ ـ ١٥ ، الوسائل ٣ : ٥٤٢ أبواب أحكام المساجد ب ٥٧ ح ١.