.................................................................................................
______________________________________________________
والده ، فمن أعظم الناس حقا على المرأة؟ قال : زوجها ، قالت : فما لي من الحق عليه مثل ما له عليّ؟ قال : لا ولا من كلّ مائة واحدة ، فقالت : والذي بعثك بالحق نبيا لا ملك رقبتي رجلا أبدا (١).
وعنه صلّى الله عليه وآله : إنما النكاح رقّ ، فإذا نكح أحدكم ابنته فقد أرقها ، فلينظر أحدكم أين يرقّ كريمته (٢).
وعن الصادق عليه السّلام قال : إن امرأة أتت رسول الله صلّى الله عليه وآله لبعض الحاجة ، فقال لها : لعلّك من المسوّفات؟ قالت : وما المسوّفات يا رسول الله؟ قال : المرأة التي يدعوها زوجها لبعض الحاجة ، فلا تزال تسوّفه حتى ينعس زوجها فينام ، وتلك لا تزال الملائكة تلعنها حتى يستيقظ زوجها (٣).
وعنه عليه السّلام : إن رسول الله صلّى الله عليه وآله قال للنساء : لا تطوّلنّ صلاتكنّ لتمنعن أزواجكنّ (٤).
(يو) الوصية بالمرأة.
قال أمير المؤمنين عليه السّلام : في وصية لولده الحسن عليه السّلام ، لا تملّك المرأة من الأمر ما يجاوز نفسها ، فإنّ ذلك أنعم لحالها ، وأرخى لبالها ، وأدوم لجمالها ، فإنّ المرأة ريحانة وليست بقهرمانة ، ولا تعد بكراهتها نفسها ، واغضض بصرها بسترك ، واكففها بحجابك ، ولا تطمعها أن تشفع لغيرها فيميل عليك بمن شفعت له معها ، واستبق من نفسك بقيّة فإنّ إمساكك عنهنّ وهنّ يرين أنك ذو اقتدار خير
__________________
(١) الفقيه : ج ٣ (١٣٠) باب حق الزوج على المرأة ص ٢٧٦ الحديث ١.
(٢) الوسائل : ج ١٤ كتاب النكاح ، باب ٢٨ من أبواب مقدماته وآدابه ، الحديث ٨ نقلا عن الأمالي.
(٣) الكافي : ج ٥ باب كراهية أن تمنع النساء أزواجهنّ ص ٥٠٨ الحديث ٢.
(٤) الكافي : ج ٥ باب كراهية أن تمنع النساء أزواجهنّ ص ٥٠٨ الحديث ١.