وبإسناده إلى مروك (١) بيّاع اللؤلؤ ، عمّن ذكره ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : وهكذا الابتهال ـ ومدّ يده تلقاء وجهه إلى القبلة ـ ولا تبتهل (٢) حتّى تجري الدّمعة.
عدّة من أصحابنا (٣) ، عن أحمد بن محمّد بن خالد ، عن أبيه ، عن فضالة ، عن العلا ، عن محمّد بن مسلم قال : قال أبو عبد الله ـ عليه السّلام ـ : والابتهال ، تبسط يديك وذراعيك [إلى السّماء] (٤) والابتهال ، حين ترى أسباب البكاء.
وبإسناده إلى أبي بصير (٥) ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : وأمّا الابتهال ، فرفع يديك تجاوز بهما رأسك.
وبإسناده إلى محمّد بن مسلم وزرارة (٦) قالا : قال : أبو عبد الله ـ عليه السّلام ـ : والابتهال ، أن تمدّ يدك جميعا.
وهذه الأحاديث طوال ، أخذت منها موضع الحاجة].(٧)
عدّة من أصحابنا (٨) ، عن سهل بن زياد ، عن إسماعيل بن مهران ، عن مخلّد أبي الشّكر ، عن أبي حمزة الثّماليّ ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ قال : السّاعة الّتي تباهل فيها ، ما بين طلوع الفجر إلى طلوع الشّمس.
(فَنَجْعَلْ لَعْنَتَ اللهِ عَلَى الْكاذِبِينَ) (٦١) : عطف ، فيه بيان.
وفي كتاب الخصال (٩) : في احتجاج عليّ ـ عليه السّلام ـ على أبي بكر ، قال : فأنشدك بالله ، أبي برز رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ وبأهلي (١٠) وولدي ، في مباهلة المشركين من النّصارى ، أم بك وبأهلك وولدك؟
قال : بكم.
وفيه (١١) ، أيضا ، في مناقب أمير المؤمنين ـ عليه السّلام (١٢) ـ وتعدادها ، قال
__________________
(١) هكذا في المصدر. وفي الأصل ور : «سعد». وامّا بالنسبة إلى «مروك بيّاع اللؤلؤ» ر. تنقيح المقال ٣ / ٢١٠ ، رقم ١١٦٦٤.
(٢) المصدر : ولا يبتهل.
(٣) نفس المصدر ٢ / ٤٨٠ ، ذيل حديث ٤.
(٤) نفس المصدر.
(٥) نفس المصدر ٢ / ٤٨٠ ـ ٤٨١ ، ضمن حديث ٥.
(٦) نفس المصدر ٢ / ٤٨١ ، ذيل حديث ٧.
(٧) ما بين المعقوفتين ليس في أ.
(٨) نفس المصدر ٢ / ٥١٤ ، ح ٢.
(٩) الخصال / ٥٥٠ ، ضمن حديث ٣٠.
(١٠) المصدر : بأهل بيتي.
(١١) نفس المصدر / ٥٧٦ ، ضمن حديث ١.
(١٢) «أمير المؤمنين ـ عليه السّلام ـ» ليس في ر.