حرّمت الجنّة على من ظلم أهل بيتي ، وعلى من قاتلهم ، وعلى المعين [عليهم ،] (١) وعلى من سبّهم ، (أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ).
وفي أصول الكافي ، (٢) إلى ابن أبي يعفور قال : سمعت أبا عبد الله ـ عليه السّلام ـ يقول : ثلاثة لا ينظر [الله] (٣) إليهم يوم القيامة ولا يزكيهم ولهم عذاب أليم : من ادّعى إمامة من الله ليست له ، ومن جحد إماما من الله ، ومن زعم أنّ لهما في الإسلام نصيبا.
عليّ بن محمّد (٤) ، عن بعض أصحابه ، عن آدم بن إسحاق ، عن عبد الرّزّاق بن مهران ، عن الحسين بن ميمون ، عن محمّد بن سالم ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ حديث طويل يقول فيه ـ عليه السّلام ـ : وأنزل في العهد (إِنَّ الَّذِينَ يَشْتَرُونَ بِعَهْدِ اللهِ وَأَيْمانِهِمْ ثَمَناً قَلِيلاً أُولئِكَ لا خَلاقَ لَهُمْ فِي الْآخِرَةِ وَلا يُكَلِّمُهُمُ اللهُ وَلا يَنْظُرُ إِلَيْهِمْ يَوْمَ الْقِيامَةِ وَلا يُزَكِّيهِمْ وَلَهُمْ عَذابٌ أَلِيمٌ) والخلاق النّصيب. فمن لم يكن له نصيب في الآخرة فبأي شيء يدخل الجنّة؟
محمّد بن جعفر (٥) ، عن محمّد بن عبد الحميد ، عن عاصم بن حميد ، عن أبي حمزة ، عن أبي جعفر ـ عليه السّلام ـ قال : قال رسول الله ـ صلّى الله عليه وآله ـ : ثلاثة لا يكلّمهم الله ولا ينظر إليهم يوم القيامة ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم : شيخ زان ، وملك جبّار ، ومقلّ (٦) مختال.
وفي الكافي (٧) ، بإسناده إلى محمّد بن مسلم ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : ثلاثة لا يكلّمهم الله يوم القيامة ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم : الشّيخ الزّاني ، والدّيّوث ، والمرأة توطئ فراش زوجها.
وبإسناده : إلى محمّد بن مسلم (٨) ، عن أبي عبد الله ـ عليه السّلام ـ قال : ثلاثة لا يكلّمهم الله ولا يزكّيهم ولهم عذاب أليم ، منهم المرأة توطئ فراش زوجها.
__________________
(١) من المصدر.
(٢) الكافي ١ / ٣٧٤ ، ح ١٢.
(٣) من المصدر.
(٤) نفس المصدر ٢ / ٣٢ ، ضمن حديث ١ وأوله في ص ٢٨.
(٥) نفس المصدر ٢ / ٣١١ ح ١٤.
(٦) هكذا في المصدر. وفي الأصل : مصل.
(٧) نفس المصدر ٥ / ٥٣٧ ، ح ٧.
(٨) نفس المصدر ٥ / ٥٤٣ ، ح ١.