وبدأ في الاعتذار له عما بدر منه (قالَ لا تُؤاخِذْنِي بِما نَسِيتُ) من عهدي لك ـ وهذا موقف ثان للنسيان يعيشه موسى عليهالسلام في ذاته ـ لأن النسيان حالة اضطرارية لا يملك الإنسان معها عنصر الاختيار. (وَلا تُرْهِقْنِي مِنْ أَمْرِي عُسْراً) أي لا تكلفني موقفا عسيرا على أساس ذلك. وقبل منه عذره.
* * *