ابن فضال ، عن المعلّى بن خنيس ، قال : سمعت أبا عبدالله ( عليه السلام ) يقول : ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت ، لأنك لا تجد أحداً يقول : أنا أبغض ( آل محمّد ) (١) ، ولكن الناصب من نصب لكم ، وهو يعلم أنكم تتولونا وتبرؤون من أعدائنا .
وقال : من أشبع عدواً لنا فقد قتل وليّاً لنا .
[ ٣٥٣٢٥ ] ٣ ـ وفي ( العلل ) عن محمّد بن الحسن ، عن محمّد بن يحيى ، عن محمّد بن أحمد ، عن إبراهيم بن إسحاق ، عن عبدالله بن حمّاد ، عن عبدالله بن سنان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : ليس الناصب من نصب لنا أهل البيت ، لأنك لا تجد رجلاً يقول : أنا أبغض محمّداً وآل محمّد ، ولكن الناصب من نصب لكم ، وهو يعلم أنكم تتولونا وأنكم من شيعتنا .
[ ٣٥٣٢٦ ] ٤ ـ محمّد بن إدريس في ( آخر السرائر ) نقلاً من كتاب مسائل الرجال ، عن أبي الحسن عليِّ بن محمّد ( عليه السلام ) أنَّ محمّد بن عليِّ بن عيسى كتب إليه يسأله عن الناصب هل يحتاج (١) في امتحانه إلى أكثر من تقديمه الجبت والطاغوت واعتقاد إمامتهما ؟ فرجع الجواب : من كان على هذا فهو ناصب .
أقول : وتقدَّم ما يدلُّ على ذلك في القذف (٢) ، ويأتي ما يدلُّ عليه (٣) ، وتقدَّم ما يدلُّ على تفسير الناصب أيضاً في الخمس (٤) وغيره (٥) .
____________________
(١) في المصدر : محمداً وآل محمد .
٣ ـ علل الشرائع : ٦٠١ / ٦٠ ، أورده في الحديث ٣ من الباب ٢ من أبواب ما يجب فيه الخمس .
٤ ـ السرائر : ٤٧٩ ، أورده في الحديث ١٤ من الباب ٢ من أبواب ما يجب فيه الخمس .
(١) في المصدر : أحتاج .
(٢) تقدم في الباب ٢٧ من أبواب حدّ القذف .
(٣) يأتي في الباب ٢٧ من أبواب ديات النفس .
(٤) تقدم في الحديث ١٣ من ١٤ من الباب ٢ من أبواب ما يجب فيه الخمس .
(٥) تقدم في الحديث ١٤ من أبواب ما يحرم بالكفر .