وتسامع الناس فأتوه ،
فقال : من قتل ذا ؟ قالوا : يا رسول الله ما ندري ، فقال : قتيل بين المسلمين لا يدرى من قتله
؟! والّذي بعثني بالحقّ لو أنّ أهل السماء والارض شركوا في دم امرىء مسلم ورضوا به لأكبهم الله على مناخرهم في النار ؛ أو قال : على وجوههم . ورواه الصدوق في ( عقاب الأعمال ) عن
أبيه ، عن سعد عن أحمد بن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عمير مثله (٢)
. محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن ابن
أبي عمير مثله (٣)
. [ ٣٥٠٤٣ ] ٣ ـ وبإسناده
عن حمّاد بن عثمان ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : يجيء يوم القيامة رجل إلى رجل حتّى يلطخه بالدم والناس في الحساب ، فيقول : يا عبدالله ما لي ولك ؟ فيقول : أعنت عليَّ يوم كذا وكذا بكلمة فقتلت . [ ٣٥٠٤٤ ] ٤ ـ وبإسناده
عن ابن أبي عمير ، عن غير واحد ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) قال : من أعان على مؤمن بشطر كلمة جاء يوم القيامة مكتوب بين عينيه : آيس من رحمة الله . ورواه في ( عقاب الأعمال ) عن محمّد بن
الحسن ، عن الصفّار ، عن أحمد ابن محمّد ، عن الحسين بن سعيد ، عن محمّد بن أبي عمير إلا أنّه قال : على قتل مؤمن (١)
. [ ٣٥٠٤٥ ] ٥ ـ عبدالله
بن جعفر في ( قرب الإِسناد ) عن هارون بن مسلم ، ______________________ (٢)
عقاب الأعمال : ٣٢٨ / ١ . (٣)
الفقيه ٤ : ٧٠ / ٢١٤ . ٣
ـ الفقيه ٤ : ٦٧ / ١٩٨ . ٤
ـ الفقيه ٤ : ٦٨ / ٢٠١ . (١)
عقاب الأعمال : ٣٢٦ / ١ . ٥
ـ قرب الإِسناد : ١٥ .