وأن يخرج من الباب المحاذي للحجر. وأن يصعد الصفا.
ويستقبل الركن العراقي. ويحمد الله ويثني عليه وأن يطيل الوقوف على الصفا ، ويكبّر الله سبعا ، ويهلّله سبعا ، ويقول : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت وهو حيّ لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ـ ثلاثا. ويدعو بالدعاء المأثور.
______________________________________________________
وعبيد الله الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « يستحب أن تستقي من ماء زمزم دلوا أو دلوين فتشرب منه وتصب على رأسك وجسدك ، وليكن ذلك من الدلو الذي بحذاء الحجر » (١).
قوله : ( وأن يخرج من الباب المقابل للحجر ، وأن يصعد على الصفا ، ويستقبل الركن العراقي ، ويحمد الله ويثني عليه ، وأن يطيل الوقوف على الصفا ، ويكبّر الله سبعا ، ويهلّل الله سبعا ، ويقول : لا إله إلا الله ، وحده لا شريك له ، له الملك وله الحمد ، يحيي ويميت ، وهو حي لا يموت ، بيده الخير ، وهو على كل شيء قدير ، ثلاثا ، ويدعو بالدعاء المأثور ).
يدل على هذه الجملة روايات ، منها ما رواه الشيخ في الصحيح ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام : « إن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم حين فرغ من طوافه وركعتيه قال : ابدؤا بما بدأ الله به إن الله عزّ وجلّ يقول ( إِنَّ الصَّفا وَالْمَرْوَةَ مِنْ شَعائِرِ اللهِ ) (٢) قال أبو عبد الله عليهالسلام : « ثم اخرج إلى الصفا من الباب الذي خرج منه رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم ، وهو الباب الذي يقابل الحجر الأسود ، حتى تقطع الوادي وعليك السكينة والوقار ، فاصعد على الصفا حتى تنظر إلى البيت ، وتستقبل الركن الذي فيه الحجر الأسود ، فاحمد الله عزّ وجلّ وأثن عليه ، واذكر من
__________________
(١) التهذيب ٥ : ١٤٥ ـ ٤٧٨ ، الوسائل ٩ : ٥١٥ أبواب السعي ب ٢ ح ٤.
(٢) البقرة : ١٥٨.