واستلام الحجر. والشرب من زمزم. والصب على الجسد من مائها من الدلو المقابل للحجر.
______________________________________________________
ورواية ابن فضال قال ، قال أبو الحسن عليهالسلام : « لا تطوف ولا تسعى إلا على وضوء » (١).
والجواب عن الروايتين بالحمل على الكراهة ، جمعا بين الأدلة.
قوله : ( واستلام الحجر ، والشرب من زمزم ، والصب على الجسد من مائها من الدلو المقابل للحجر ).
يدل على ذلك روايات ، منها صحيحة معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « إذا فرغت من الركعتين فائت الحجر الأسود فقبله واستلمه أو أشر إليه فإنه لا بد من ذلك ، وقال : إن قدرت أن تشرب من ماء زمزم قبل أن تخرج إلى الصفا فافعل ، وتقول حين تشرب : اللهم اجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم ، قال : وبلغنا أن رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم قال حين نظر إلى زمزم : لو لا أن أشق على أمتي لأخذت منه ذنوبا أو ذنوبين » (٢).
وحسنة الحلبي ، عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : « إذا فرغ الرجل من طوافه وصلى ركعتين فليأت زمزم فيستقي منه ذنوبا أو ذنوبين ، فليشرب منه ، وليصب على رأسه وظهره وبطنه ويقول : اللهم اجعله علما نافعا ورزقا واسعا وشفاء من كل داء وسقم ، ثم يعود إلى الحجر الأسود » (٣).
وصحيحة حفص بن البختري ، عن أبي الحسن موسى عليهالسلام ،
__________________
(١) الكافي ٤ : ٤٣٨ ـ ٣ ، التهذيب ٥ : ١٥٤ ـ ٥٠٨ ، الإستبصار ٢ : ٢٤١ ـ ٨٣٩ ، الوسائل ٩ : ٥٣١ أبواب السعي ب ١٥ ح ٧.
(٢) الكافي ٤ : ٤٣٠ ـ ١ ، التهذيب ٥ : ١٤٤ ـ ٤٧٦ ، الوسائل ٩ : ٥١٤ أبواب السعي ب ٢ ح ١.
(٣) الكافي ٤ : ٤٣٠ ـ ٢ ، التهذيب ٥ : ١٤٤ ـ ٤٧٧ ، الوسائل ٩ : ٥١٥ أبواب السعي ب ٢ ح ٢.