بالدعاء المرسوم. ويستلم الأركان ، ويتأكد في اليماني.
______________________________________________________
بالدعاء المرسوم ، ويستلم الأركان ويتأكد في اليماني ).
يدل على هذه الجملة ما رواه الكليني في الصحيح ، عن معاوية بن عمار ، عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : « إذا أردت دخول الكعبة فاغتسل قبل أن تدخلها ، ولا تدخلها بحذاء وتقول إذا دخلت : « اللهم إنك قلت : ( وَمَنْ دَخَلَهُ كانَ آمِناً ) (١) فآمنّي من عذاب النار » ثم تصلّي بين الأسطوانتين على الرخامة الحمراء تقرأ في الركعة الأولى حم السجدة وفي الثانية عدد آيها من القرآن وتصلّي في زواياه وتقول : « اللهم من تهيّأ أو تعبّأ أو أعدّ أو استعدّ لوفادة إلى مخلوق رجاء رفده وجائزته ونوافله وفواضله فإليك يا سيدي تهيئتي وتعبئتي وإعدادي واستعدادي رجاء رفدك ونوافلك وجائزتك فلا تخيّب اليوم رجائي يا من لا يخيب عليه سائل ولا ينقصه نائل فإني لم آتك اليوم بعمل صالح قدّمته ولا شفاعة مخلوق رجوته ولكني أتيتك مقرّا بالظلم والإساءة على نفسي فإنه لا حجة لي ولا عذر فأسألك يا من هو كذلك أن تعطيني مسألتي وتقيلني عثرتي وتقبلني برغبتي ولا تردّني مجبوها ممنوعا ولا خائبا يا عظيم يا عظيم يا عظيم أرجوك للعظيم أسألك يا عظيم أن تغفر لي الذنب العظيم لا إله إلاّ أنت » قال : « ولا تدخلها بحذاء ولا تبزق فيها ولا تمتخط ، ولم يدخلها رسول الله صلىاللهعليهوآلهوسلم إلاّ يوم فتح مكة » (٢).
وفي الصحيح ، عن معاوية قال : رأيت العبد الصالح دخل الكعبة فصلى ركعتين على الرخامة الحمراء ، ثم قام فاستقبل الحائط بين الركن اليماني والغربي فرفع (٣) يده عليه ولزق به ودعا ، ثم تحول إلى الركن اليماني ثم أتى الركن الغربي ثم خرج » (٤).
__________________
(١) آل عمران : ٩٧.
(٢) الكافي ٤ : ٥٢٨ ـ ٣ ، الوسائل ٩ : ٣٧٢ أبواب مقدمات الطواف ب ٣٦ ح ١.
(٣) في الكافي : فوقع.
(٤) الكافي ٤ : ٥٢٩ ـ ٥ ، الوسائل ٩ : ٣٧٤ أبواب مقدمات الطواف ب ٣٦ ح ٤ ، ورواها في التهذيب ٥ : ٢٧٨ ـ ٩٥١.