فيها «ثمّ يعمّم يؤخذ وسط العمامة فتثنّى على رأسه بالتدوير ثمّ يلقى فضل الشقّ الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن ثمّ يمدّ على صدره» (١).
وفي مرسلة ابن أبي عمير عن أبي عبد الله عليهالسلام في العمامة للميّت ، فقال :«حنّكه» (٢).
وفي رواية عثمان النواء عن الصادق عليهالسلام «وإذا عمّمته فلا تعمّمه عمّة الأعرابي» قلت : كيف أصنع؟ قال : «خذ العمامة من وسطها وانشرها على رأسه ثمّ ردّها إلى خلفه واطرح طرفيها على صدره» (٣).
وعن بعض نسخ الكافي (٤) «على ظهره» ولعلّه من تحريف النّسّاخ.
وعن الفقه الرضوي «ثمّ تعمّمه وتحنّكه فتثنّي على رأسه بالتدوير وتلقي فضل الشقّ الأيمن على الأيسر والأيسر على الأيمن ثمّ تمدّ على صدره ثمّ تلفّ بالعمامة ، وإيّاك أن تعمّمه عمّة الأعرابي ، وتلقي طرفي العمامة على صدره» (٥).
والمراد بعمّة الأعرابي ـ كما استظهره في الحدائق ، ونسبه إلى المبسوط (٦) ـ
__________________
(١) الكافي ٣ : ١٤٣ / ١ ، التهذيب ١ : ٣٠٦ ـ ٣٠٧ / ٨٨٨ ، الوسائل ، الباب ١٤ من أبواب التكفين ، الحديث ٣.
(٢) الكافي ٣ : ١٤٥ / ١٠ ، التهذيب ١ : ٣٠٨ / ٨٩٥ ، الوسائل ، الباب ١٤ من أبواب التكفين ، الحديث ٢.
(٣) الكافي ٣ : ١٤٤ / ٨ ، التهذيب ١ : ٣٠٩ ـ ٣١٠ / ٨٩٩ ، الوسائل ، الباب ١٦ من أبواب التكفين ، الحديث ٢.
(٤) كما أشار إليه في جواهر الكلام ٤ : ٢٠٩ ، والحدائق الناضرة ٤ : ٣٥ ، وأوردها العاملي في مدارك الأحكام ٢ : ١٠٤ بلفظ «على ظهره».
(٥) الفقه المنسوب للإمام الرضا عليهالسلام : ١٦٨ ، مستدرك الوسائل ، الباب ١٢ من أبواب الكفن ، الحديث ١.
(٦) الحدائق الناضرة ٤ : ٣٦ ، وانظر : المبسوط ١ : ١٧٩.