ورسوله وصدق الله ورسوله ، اللهمّ زدنا إيمانا وتسليما ، الحمد لله الذي تعزّز بالقدرة وقهر العباد بالموت لم يبق ملك في السماء إلّا بكى رحمة لصوته» (١).
وأن يقول عند حمله للجنازة : ما رواه عمّار الساباطي عن أبي عبد الله عليهالسلام ، قال : سألته عن الجنازة إذا حملت كيف يقول الذي يحملها؟ قال : «يقول : بسم الله وبالله وصلّى الله على محمّد وآل محمد ، اللهمّ اغفر للمؤمنين والمؤمنات» (٢).
(و) منها : (أن توضع الجنازة على الأرض إذا وصل إلى القبر) كما يدلّ عليه جملة من الأخبار :
منها : صحيحة عبد الله بن سنان عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «ينبغي أن يوضع الميّت دون القبر هنيئة ثمّ واره» (٣).
وخبر يونس قال : حديث سمعته من أبي الحسن موسى عليهالسلام ما ذكرته وأنا في بيت إلّا ضاق عليّ ، يقول : «إذا أتيت بالميّت إلى شفير القبر فأمهله ساعة فإنّه يأخذ أهبته للسؤال» (٤).
وينبغي أن يكون ذلك أسفل من القبر بذراعين أو ثلاثة.
ففي خبر محمّد بن عطيّة ، قال : «إذا أتيت بأخيك إلى القبر فلا تفدحه به ، ضعه أسفل من القبر بذراعين أو ثلاثة حتّى يأخذ أهبته ثمّ ضعه في لحده» (٥).
وخبر محمّد بن عجلان ، قال : سمعت صادقا يصدق على الله ـ في الوسائل :
__________________
(١) الكافي ٣ : ١٦٧ (باب القول عند رؤية الجنازة) الحديث ٣ ، التهذيب ١ : ٤٥٢ / ١٤٧١ ، الوسائل ، الباب ٩ من أبواب الدفن ، الحديث ٢.
(٢) التهذيب ١ : ٤٥٤ / ١٤٧٨ ، الوسائل ، الباب ٩ من أبواب الدفن ، الحديث ٤.
(٣) التهذيب ١ : ٣١٣ / ٩٠٨ ، الوسائل ، الباب ١٦ من أبواب الدفن ، الحديث ١.
(٤) الكافي ٣ : ١٩١ / ٢ ، الوسائل ، الباب ١٦ من أبواب الدفن ، الحديث ٤.
(٥) التهذيب ١ : ٣١٢ / ٩٠٧ ، الوسائل ، الباب ١٦ من أبواب الدفن ، الحديث ٢.