(إِنَّ رَبَّكُمُ اللهُ الَّذِي خَلَقَ السَّماواتِ) (١) إلى آخرها ، ثمّ ثلاث آيات من آخر البقرة (لِلّهِ ما فِي السَّماواتِ وَما فِي الْأَرْضِ) إلى آخرها ، ثمّ يقرأ سورة الأحزاب (٢).
وعنه صلىاللهعليهوآله «من قرأ سورة يس وهو في سكرات الموت أو قرئت عنده جاء رضوان خازن الجنّة بشربة من شراب الجنّة فسقاها إيّاه وهو على فراشه فيشرب فيموت ريّان ويبعث ريّان ، ولا يحتاج إلى حوض من حياض الأنبياء» (٣).
وعنه صلىاللهعليهوآله «أيّما مسلم قرئ عنده إذا نزل به ملك الموت سورة يس نزل بكلّ حرف منها عشرة أملاك يقومون بين يديه صفوفا يصلّون عليه ويستغفرون له ويشهدون غسله ويتبعون جنازته ويصلّون عليه ويشهدون دفنه» (٤).
وعن سليمان الجعفري قال : رأيت أبا الحسن عليهالسلام يقول لابنه القاسم : «قم يا بنيّ فاقرأ عند رأس أخيك «والصافّات صفّا» حتى تستتمّها ، فقرأ ، فلمّا بلغ (أَهُمْ أَشَدُّ خَلْقاً أَمْ مَنْ خَلَقْنا) (٥) قضى الفتى ، فلمّا سجّي وخرجوا أقبل عليه يعقوب بن جعفر ، فقال له : كنّا نعهد الميّت إذا نزل به الموت يقرأ عنده (يس وَالْقُرْآنِ الْحَكِيمِ) فصرت تأمرنا ب «الصافّات صفّا» فقال : «يا بنيّ لم تقرأ عند مكروب من موت قطّ إلّا عجّل الله راحته» (٦) والأمر بالإتمام يتضمّن القراءة بعد الموت.
وعن النبيّ صلىاللهعليهوآله «من دخل المقابر فقرأ «يس» خفّف عنهم يومئذ ، وكان له
__________________
(١) سورة الأعراف ٧ : ٥٤.
(٢) الدعوات ـ للراوندي ـ ٢٥٢ / ٧٠٩.
(٣) المصباح ـ للكفعمي ـ : ٨ (الهامش).
(٤) المصباح ـ للكفعمي ـ : ٨ (الهامش).
(٥) سورة الصافّات ٣٧ : ١١.
(٦) الكافي ٣ : ١٢٦ / ٥ ، التهذيب ١ : ٤٢٧ / ١٣٥٨ ، الوسائل ، الباب ٤١ من أبواب الاحتضار ، الحديث ١.