وقال ـ في الحسن ـ : «إن ابني هذا سيّد ، فلعلّ الله يصلح به بين فئتين عظيمتين من المسلمين» (١).
قال الكسائي : السيّد من المعز : [المسّن]. وفي الحديث : «الثّنيّ من الضّأن خير من السّيّد من المعز المسنّ» (٢).
وقال الشاعر : [الطويل]
١٤٣٦ ـ سواء عليه شاة عام دنت له |
|
ليذبحها للضّيف أم شاة سيّد (٣) |
والحصور : فعول للمبالغة ، محوّل من حاصر ، كضروب.
وفي قوله : [الطويل]
١٤٣٧ ـ ضروب بنصل السّيف سوق سمانها |
|
إذا عدموا زادا فإنّك حاصر (٤) |
وقيل : بل هو فعول بمعنى : مفعول ، أي : محصور ، ومثله ركوب بمعنى : مركوب ، وحلوب بمعنى : محلوب.
والحصور : الذي يكتم سره.
قال جرير : [الكامل]
١٤٣٨ ـ ولقد تسقّطني الوشاة فصادفوا |
|
حصرا بسرّك يا أميم ضنينا (٥) |
__________________
ـ كتاب الاستئذان باب قول النبي صلىاللهعليهوسلم قوموا ... رقم (٦٢٦٢) ومسلم (كتاب الجهاد رقم ٦٤) وأبو داود (٥٢١٥) والترمذي (٨٥٦) وأحمد (٣ / ٢٢) والبيهقي (٦ / ٥٨) والطبراني في «الكبير» (٦ / ٦).
(١) أخرجه البخاري (٤ / ٢٤) كتاب الصلح باب قول النبي صلىاللهعليهوسلم للحسن بن علي ... رقم (٢٧٠٤) ، (٩ / ١٠٢) كتاب الفتن باب قول النبي صلىاللهعليهوسلم للحسن بن علي ... رقم (٧١٠٩) وأبو داود (٤٦٦٢) والنسائي (١ / ٢٠٨) والترمذي ٢ / ٣٠٦) والبيهقي (٦ / ١٦٥) والطيالسي (٨٧٤) وأحمد (٥ / ٣٧ ، ٤٤ ، ٤٧ ، ٤٩ ، ٥١) من طرق عن الحسن البصري عن أبي بكرة قال : «أخرج النبي صلىاللهعليهوسلم ذات يوم الحسن فصعد به على المنبر فقال ...» فذكره. وقال الترمذي : هذا حديث حسن صحيح.
(٢) أخرجه أحمد في المسند ٢ / ٤٠٢ من حديث أبي هريرة رفعه «الجذع من الضأن خير من السيد من المعز ...».
والجذع من الضأن ابن سنة وابن تسعة أشهر.
(١٢) ينظر اللسان (سود) والتاج ٢ / ٣٨٥.
(٣) البيت لأبي طالب ينظر الكتاب ١ / ١١١ والهمع ٢ / ٩٧ وابن الشجري ٢ / ١٠٦ ، والدرر ٢ / ١٣٠ وأوضح المسالك ٢ / ٩ وشرح المفصل لابن يعيش ٦ / ٧١ والمقتضب ٢ / ١١٣ والتصريح ٢ / ٦٨ والأشموني ٢ / ٢٩٧ والخزانة ٤ / ٢٤٢ وشذور الذهب ص ٣٩٣ والدر المصون ٢ / ٨٥.
(٤) ينظر البيت في ديوانه ٥٧٨ واللسان (حصر) والبحر المحيط ٢ / ٤٦٨ وجامع البيان ٦ / ٣٧٧ ومجاز القرآن ١ / ٩٢ والتاج ٣ / ١٤٥ والدر المصون ٢ / ٨٥.
(٥) عجز بيت للأخطل وصدره :
وشارب مربع بالكأس نادمني