قيل : سمّيت البقرة وآل عمران بالزّهراوين ؛ لأنهما نوران ، مأخوذ من الزّهر والزّهرة.
وقيل : لهدايتهما قارئهما بما يزهر له من نورهما ، أي معانيهما.
وقيل : لما يثيب على قراءتها من النّور التّامّ يوم القيامة.
وقيل : لما تضمّنتاه من اسم الله الأعظم ، كما روى أبو داود وغيره عن أسماء بنت يزيد ؛ أن رسول الله صلىاللهعليهوسلم قال : اسم الله الأعظم في هاتين الآيتين : (وَإِلهُكُمْ إِلهٌ واحِدٌ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ الرَّحْمنُ الرَّحِيمُ) [البقرة : ١٦٣] ، والتي في آل عمران : (اللهُ لا إِلهَ إِلَّا هُوَ) [آل عمران : ٢].