لا إله إلّا الله الحليم الكريم ، سبحان الله ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع (١) وربّ العرش العظيم ، والحمد لله ربّ العالمين ، فقالها ، فقال رسول الله صلىاللهعليهوآله : الحمد لله الذي استنقذه من النار» (٢).
وفي كشف اللثام بعد نقل الرواية قال : وزيد في الفقيه : «وما تحتهنّ» قبل «ربّ العرش العظيم» و «سلام على المرسلين» بعده (٣).
وفي الحدائق رواها عن الفقيه مرسلا إلى الصادق عليهالسلام بزيادة : «وسلام على المرسلين» ثمّ قال : قال الصدوق : وهذه هي كلمات الفرج (٤).
ورواية عبد الله بن ميمون القدّاح عن أبي عبد الله عليهالسلام قال : «كان أمير المؤمنين عليهالسلام إذا حضر أحدا من أهل بيته الموت قال له : قل : لا إله إلّا الله الحليم الكريم ، لا إله إلّا الله العليّ العظيم ، سبحان الله ربّ السماوات السبع وربّ الأرضين السبع وما بينهما وربّ العرش العظيم ، والحمد لله ربّ العالمين ، فإذا قالها المريض قال : اذهب فليس عليك بأس» (٥).
ومرسلة الصدوق قال : قال الصادق عليهالسلام : «ما يخرج مؤمن من الدنيا إلّا برضا منه ، وذلك أنّ الله يكشف له الغطاء حتى ينظر إلى مكانه من الجنّة وما أعدّ الله له فيها وتنصب له الدنيا كأحسن ما كانت ، ثمّ يخيّر ، فيختار ما عند الله ويقول :
__________________
(١) في الكافي زيادة : «وما بينهنّ». وفي الوسائل : «وما بينهنّ وما تحتهنّ» وفي هامش الطبعة الحجريّة : «وما فيهنّ وما بينهنّ. نسخة».
(٢) الكافي ٣ : ١٢٤ / ٩ ، الوسائل ، الباب ٣٨ من أبواب الاحتضار ، الحديث ٢.
(٣) كشف اللثام ٢ : ١٩٥ ، وانظر : الفقيه ١ : ٧٧ / ٣٤٦.
(٤) الحدائق الناضرة ٣ : ٣٦٣ ، وانظر : الفقيه ١ : ٧٧ ـ ٧٨ ، ذيل الحديث ٣٤٦.
(٥) الكافي ٣ : ١٢٤ / ٧ ، التهذيب ١ : ٢٨٨ / ٨٤٠ ، الوسائل ، الباب ٣٨ من أبواب الاحتضار ، الحديث ٣.