الكافي ، قال : «السنّة في الحنوط ثلاثة عشر درهما وثلث أكثره» وقال : «إنّ جبرئيل عليهالسلام نزل على رسول الله صلىاللهعليهوآله بحنوط وكان وزنه أربعين درهما فقسّمها رسول الله صلىاللهعليهوآله ثلاثة أجزاء : جزء له وجزء لعليّ عليهالسلام وجزء لفاطمة عليهاالسلام» (١).
ومرسلة الصدوق ، قال : «إنّ جبرئيل أتى النبيّ صلىاللهعليهوآله بأوقية كافور من الجنّة ، والأوقية أربعون درهما ، فجعلها النبيّ صلىاللهعليهوآله ثلثا له وثلثا لعليّ عليهالسلام وثلثا لفاطمة عليهاالسلام» (٢).
ومرفوعة ابن سنان قال : «السنّة في الحنوط ثلاثة عشر درهما وثلث» قال محمد بن أحمد : ورووا «أنّ جبرئيل عليهالسلام نزل على رسول الله صلىاللهعليهوآله بحنوط وكان وزنه أربعين درهما ، فقسّمه رسول الله صلىاللهعليهوآله أجزاء جزءا له صلىاللهعليهوآله وجزءا لعليّ عليهالسلام وجزءا لفاطمة عليهاالسلام» (٣).
وعن كشف الغمّة : روي «أنّ فاطمة عليهاالسلام قالت : إنّ جبرئيل أتى النبيّ صلىاللهعليهوآله لمّا حضرته الوفاة بكافور من الجنّة فقسّمه أثلاثا ، ثلثا لنفسه وثلثا لعليّ وثلثا لي ، وكان أربعين درهما» (٤).
وعن عليّ بن موسى بن طاوس في كتاب الطرف عن عيسى بن المستفاد عن أبي الحسن موسى بن جعفر عليهالسلام عن أبيه عليهالسلام قال : «قال عليّ بن أبي طالب عليهالسلام : كان في الوصيّة أن يدفع إليّ الحنوط ، فدعاني رسول الله صلىاللهعليهوآله قبل
__________________
(١) الكافي ٣ : ١٥١ / ٤ ، وعنه في الوسائل ، الباب ٣ من أبواب التكفين ، الحديث ٤.
(٢) الفقيه ١ : ٩١.
(٣) علل الشرائع : ٣٠٢ (الباب ٢٤٢) الحديث ١ ، الوسائل ، الباب ٣ من أبواب التكفين ، الحديث ٧ و ٨.
(٤) كشف الغمّة ٢ : ٦٢ ، الوسائل ، الباب ٣ من أبواب التكفين ، الحديث ٩.