أهلي وأحثّهم عليه» (١) الخبر.
وعن المجلسي في «البحار» أنّه قال : ورواه في «البلد الأمين» بهذا السند أيضا ، وزاد فيه : «أنّه من كتبه في جام بكافور أو مسك ثمّ غسله ورشّه على كفنه أنزل الله في [قبره] (٢) ألف نور ، وآمنه هول منكر ونكير ، ورفع عنه عذاب القبر ، ويدخل كلّ يوم سبعون ألف ملك إلى قبره يبشّرونه بالجنّة ، ويوسّع عليه قبره مدّ بصره» (٣) الحديث.
وعن البحار أيضا عن «البلد الأمين» عن النبيّ صلىاللهعليهوآله : «من جعل هذا الدعاء في كفنه شهد له عند الله أنّه وفي بعهده ، ويكفي منكرا ونكيرا ، وتحفّه الملائكة عن يمينه وشماله بالولدان والحور ، ويجعل في أعلى علّيّين ، ويبنى له بيت في الجنّة» وهو هذا الدعاء (٤).
وعنه أيضا عن «فلاح السائل» : وكان جدّي ورّام بن أبي فراس رحمهالله ـ وكان ممّن يقتدى بفعله ـ أوصى أن يجعل في فمه بعد وفاته فصّ عقيق عليه أسماء أئمّته عليهمالسلام فنقشت أنا فصّا [عقيقا] (٥) عليه : الله ربّي ، ومحمّد نبيّي وعليّ ـ وسمّيت الأئمّة عليهمالسلام ـ أئمّتي ووسيلتي ، وأوصيت أن يجعل في فمي بعد الموت ليكون جواب الملكين عند المسألة في القبر سهلا إن شاء الله» (٦).
__________________
(١) جنّة الأمان (هامش المصباح) : ٢٤٦ ، وعنها نقلا عن البحار ٨١ : ٣٣١ / ٣٢ ، وغيره في جواهر الكلام ٤ : ٢٢٨ ـ ٢٢٩.
(٢) بدل ما بين المعقوفين في النسخ الخطّيّة والحجريّة : «قلبه». وما أثبتناه من المصدر.
(٣) الحاكي عنه هو صاحب الجواهر فيها ٤ : ٢٢٩ ، وانظر : بحار الأنوار ٨١ : ٣٣٢.
(٤) الحاكي عنه هو صاحب الجواهر فيها ٤ : ٢٣٠ ، وانظر : بحار الأنوار ٨١ : ٣٣٢.
(٥) ما بين المعقوفين من المصدر.
(٦) الحاكي عنه هو صاحب الجواهر فيها ٤ : ٢٢٦ ، وانظر : بحار الأنوار ٨٢ : ٥١ / ٤١ ، وفلاح السائل : ٧٥.