من أنواعه أجر الكاهن (١).
وفي الثالث المروي عن مستطرفات السرائر ، نقلاً من كتاب المشيخة للحسن بن محبوب : « من مشى إلى ساحر أو كاهن أو كذّاب يصدّقه بما يقول فقد كفر بما أنزل الله تعالى من كتاب » (٢).
وفي الرابع المروي عن الخصال : « من تَكَهَّنَ أو تُكُهِّنَ له فقد برئ من دين محمّد صلىاللهعليهوآلهوسلم » (٣).
( والقيافة ) قالوا : هي الاستناد إلى علامات وأمارات يترتّب عليها إلحاق نسب ونحوه ، بلا خلاف ، بل عن المنتهى وفي التنقيح الإجماع عليه (٤) ، وفي الثاني أضافه إلينا ، حاكياً عن بعض من خالفنا الخلاف فيه لبعض رواياتهم.
ومنه ينقدح الوجه في إمكان حمل ما ورد برخصة مولانا الرضا عليهالسلام في الرجوع إلى القيافة (٥) على التقيّة ، مع قصور سند الرواية ، ومعارضتها بالمروي في الخصال : عن القيافة ، قال : ما أُحبّ أن تأتيهم » (٦) وفيه نظر.
قيل : وإنّما يحرم إذا رتّب عليها محرّماً ، أو جزم بها (٧). ولا بأس به ، وإن كان الأحوط تركه مطلقاً.
__________________
(١) الكافي ٥ : ١٢٦ / ٢ ، الفقيه ٤ : ٢٦٢ ، التهذيب ٦ : ٣٦٨ / ١٠٦١ ، الخصال : ٣٢٩ / ٢٥ ، الوسائل ١٧ : ٩٣ ، ٩٤ أبواب ما يكتسب به ب ٥ ح ٥ ، ٩.
(٢) مستطرفات السرائر : ٨٣ / ٢٢ ، الوسائل ١٧ : ١٥٠ أبواب ما يكتسب به ب ٢٦ ح ٣.
(٣) الخصال : ١٩ / ٦٨ ، الوسائل ١٧ : ١٤٩ أبواب ما يكتسب به ب ٢٦ ح ٢.
(٤) المنتهى ٢ : ١٠١٤ ، التنقيح الرائع ٢ : ١٣.
(٥) انظر الكافي ١ : ٣٢٢ / ١٤.
(٦) الخصال : ١٩ / ٦٨ ، الوسائل ١٧ : ١٤٩ أبواب ما يكتسب به ب ٢٦ ح ٢.
(٧) المسالك ١ : ١٦٦.