ونحوه المروي عن المجالس بزيادة « وأبغض أهل الأسواق أوّلهم دخولاً إليها وآخرهم خروجاً منها » (١).
ولا فرق في ذلك بين التاجر وغيره ، ولا بين أهل السوق عادةً وغيرهم.
( ومبايعة الأدنين ) قيل : وهم الذين يحاسبون على الشيء الدون ، أو من لا يسرّه الإحسان ولا تسوؤه الإساءة ، أو من لا يبالي بما قال ولا ما قيل له (٢). وفي الفقيه نسب التفاسير الثلاثة إلى الأخبار (٣) ، ولكن في تفسير السفلة.
( وذوي العاهات ) والنقص في أبدانهم ، كالجنون والجذام والبرص والعمى والعرج.
( والأكراد ) وهم معروفون.
ولا خلاف في الكراهة في شيء من الثلاثة ، والنصوص بها مستفيضة ، ففي عدّة منها : « لا تخالطوا ولا تعاملوا إلاّ من نشأ في الخير » (٤).
وفي رواية : « إيّاكم ومخالطة السفلة ، فإنّ السفلة لا يؤول إلى خير » (٥).
وفي عدّة منها أيضاً : « لا تعامل ذا عاهة فإنّهم أظلم شيء » (٦).
__________________
(١) مجالس الشيخ : ١٤٤ ، الوسائل ١٧ : ٤٦٩ أبواب آداب التجارة ب ٦٠ ح ٢.
(٢) المسالك ١ : ١٧٦.
(٣) الفقيه ٣ : ١٠٠ ، ليس فيه التفسير الأوّل.
(٤) الفقيه ٣ : ١٠٠ / ٣٨٨ ، علل الشرائع : ٥٢٦ / ٢ ، الوسائل ١٧ : ٤١٤ أبواب آداب التجارة ب ٢١ ح ٤ ، ٦.
(٥) الفقيه ٣ : ١٠٠ / ٣٩٢ ، علل الشرائع : ٥٢٧ / ١ ، الوسائل ١٧ : ٤١٧ أبواب آداب التجارة ب ٢٤ ح ٢.
(٦) الوسائل ١٧ : ٤١٥ أبواب آداب التجارة ب ٢٢.