ولا دخالة لفكره وشعوره فيه ، وإنّما هو إفاضة من ربّ العالمين إلى ذهنه ولوح عقله ليؤدّيه إلى الأُمة بلا تصرف ولا تدخّل .
وثانياً ـ إنّ الإجتهاد عبارة عن استفراغ الوسع في فهم حكم الله تعالى من الحجج الأربع ومنها السنّة ، وهي قول النبي وفعله وتقريره . فإذا كان هذا معنى الإجتهاد ، فما معنى مخالفة الحجة باسم الاجتهاد . إن هو إلّا اجتهاد في مقابل الوحي ، وهو ساقط قطعاً .
* * *