فإنّك لو تفحصت الإحتمالات التي ذكرها المفسّرون لمفرداتها وجملها ، لوقفت على أنّ الآية تحتمل من المعاني ما يدهش العقول .
قال العلّامة الطباطبائي : « وأَمْرُ الآية فيما يحتمله مفردات ألفاظها وضمائرها عجيب ، فلو ضرب بعضها في بعض يرقى عدد الإحتمالات إلى أُلوف منها ، بعضُها صحيح وبعضها غير صحيح » (١) .
وقد ذكر هو قدس سرّه أُصول الإحتمالات في تفسيره ، فمن أراده فليرجع إليه .
* * *
__________________
(١) الميزان ، ج ١٢ ، ص ١٤٢ ، طبعة طهران .