بإعطاء كلٍّ حقَّه . بل هي مُثُل أخلاقية وسطى ، تضمن سعادة الإنسان في كلا الجانبين .
* * *
هذه ثمانية من الشواهد الدالّة بوضوح على أنّ القرآن ليس تَقَوُّلاً على الوحي ، ولا نتاج فكر إنسان عادي منقطع عن التعليم الإلهي ، وأنّ هذا الكتاب بهذه المزايا والسمات ، يمتنع أن يقومَ به إنسان مهما بلغ في العقل والذكاء ، أو فاق أقرانه وأماثله من بني البشر ، إلّا أن يكون متصلاً بالوحي السماوي ، مستمداً تعاليمه من خالق البشر .
* * *