عن جميل بن درّاج(١) .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله(٢) .
[٢٨٧٩٤] ٢ ـ وبإسناده عن أيّوب بن نوح ، عن صفوان ، عن ابن عيينة ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : المظاهر إذ صام شهراً ومن الشهر الآخر يوماً فقد واصل ، فإن شاء فليقض متفرّقاً ، وإن شاء فليعط لكلّ يوم مدّاً من طعام .
أقول وتقدّم ما يدلُّ على ذلك في الصوم(١) ، ويأتي ما يدلُّ على بعض المقصود(٢) ، وحكم المرض محمول على المرض الذي يقدر معه على الصوم ؛ لما يأتي(٣) ، والإِطعام محمول على العجز عن الصوم ؛ لما مرَّ(٤) .
٤ ـ باب ان من وجب عليه صوم شهرين متتابعين لم يجز له الشروع في شعبان ، إلا أن يصوم قبله ولو يوماً .
[٢٨٧٩٥] ١ ـ محمّد بن يعقوب ، عن محمّد بن يحيى ، عن أحمد بن محمّد ،
___________________
(١) الكافي ٦ : ١٥٥ / ١٠ .
(٢) التهذيب ٨ : ٩ / ٢٨ .
٢ ـ الفقيه ٣ : ٣٤٥ / ١٦٥٣ .
(١) تقدم في البابين ٣ و ٤ من أبواب بقيه الصوم الواجب .
وتقدم ما يدل على عدم جواز صوم الكفارة في السفر في الباب ٩ من أبواب من يصحّ منه الصوم .
(٢) يأتي في الباب ٤ من هذه الأبواب .
(٣) يأتي في الباب ٢٥ من هذه الأبواب .
(٤) مرّ في الباب ١ من هذه الأبواب .
الباب ٤ فيه حديث واحد
١ ـ الكافي ٦ : ١٥٦ / ١٢ ، ونوادر أحمد بن محمّد بن عيسى : ٦٤ / ١٣١ ، وأورد صدره في الحديث ١ من الباب ١٠ ، وفي الحديث ٢ من الباب ١١ ، وفي الحديث ١ من الباب ١٣ من أبواب الظهار ، وذيله في الحديث ١ من الباب ٥ من هذه الأبواب ، وبإسناد آخر في الحديث ١ من الباب ٩ من أبواب من يصح منه الصوم ، وفي الحديث ٢ من الباب ٤ من أبواب بقيه الصوم الواجب .