كيفيته ـ فناداه برير : يا فاسق! أنت يجعلك الله في الطّيبين؟! فسأله أبو حرب : من أنت؟ قال : أنا برير بن حضير! قال أبو حرب : إنّا لله! عزّ عليّ! هلكت والله يا برير! قال برير : يا أبا حرب هل لك أن تتوب إلى الله من ذنوبك العظام! فو الله إنّا لنحن الطيّبون ولكنّكم لأنتم الخبيثون! فقال أبو حرب : وأنا على ذلك من الشاهدين! قال برير : قبّح الله رأيك! أنت سفيه على كل حال! وانصرف الرجل (١).
__________________
(١) تاريخ الطبري ٥ : ٤٢٣ عن أبي مخنف ، والإرشاد ٢ : ٩٥.