وكان لابن الزبير تسعة إخوة : جعفر ، وحمزة ، وخالد ، وعاصم ، وعبيدة ، وعروة ، وعمرو ، ومصعب ، والمنذر (١) وله ثمان بنون : ثابت ، وحمزة ، وخبيب ، وعامر ، وعبد الله ، وعبّاد ، وقيس ، وموسى (٢) وإنّما كان معه إلى مكّة من إخوته جعفر ، كما مرّ.
ودخل عمرو الأشدق المدينة ، وكان عمرو بن الزبير معاديا لأخيه عبد الله ، فولّاه الأشدق شرطته. وكان يصلّي بمكّة الحارث بن خالد بن العاص بن هشام المخزومي (٣) ولم يمنعه ابن الزبير عن الصلاة ولا الإمام عليهالسلام حتى خرج من مكة (٤) فمنعه ابن الزبير عن الصلاة (٥).
كتب أهل الكوفة :
مرّ خبر الطبري عن الكلبي : أن معاوية بعد هلاك زياد في الكوفة سنة (٥٣ ه) استعمل عليها الضحّاك بن قيس الفهري لسنتين ، ثمّ ابن اخته عبد الرحمان بن عبد الله الثقفي فأساء السيرة فيهم فطردوه عنهم سنة (٥٨ ه) (٦) فاستعمل عليها النعمان بن بشير الأنصاري (٧) وكان عثمانيا سيّئ القول في
__________________
(١) المعارف : ٢٢١.
(٢) المعارف : ٢٢٥.
(٣) تاريخ الطبري ٥ : ٣٤٤.
(٤) تاريخ الطبري ٥ : ٣٨٢.
(٥) تاريخ الطبري ٥ : ٣٤٤.
(٦) تاريخ الطبري ٥ : ٣١٢.
(٧) تاريخ الطبري ٥ : ٣١٥.