تلقى الله عزّ وجلّ وليس عليك دَين ، فإنّ المؤمن لا يخون .
ورواه الصدوق بإسناده عن أبي ثمامة (٢) .
ورواه الشيخ بإسناده عن أحمد بن أبي عبد الله (٣) .
ورواه الصدوق في ( العلل ) عن الحسين بن أحمد ، عن أبيه ، عن محمّد بن أحمد ، عن محمّد بن عيسى مثله ، إلّا أنّه قال : وعليّ دين للمرجئة (٤) .
[ ٢٣٧٧٣ ] ٣ ـ وعنهم ، عن سهل بن زياد وأحمد بن محمّد جميعاً ، عن ابن محبوب ، عن أبي أيّوب ، عن سماعة قال : قلت لأَبي عبد الله ( عليه السلام ) : الرجل منّا يكون عنده الشيء يتبلغ به وعليه دين أيطعمه عياله حتّى يأتيه الله بميسرة فيقضي دينه ، أو يستقرض على نفسه (١) في خبث الزمان وشدّة المكاسب أو يقبل الصدقة قال : يقضي مما عنده دينه ، ولا يأكل أموال الناس إلّا وعنده ما يؤدّي إليهم حقوقهم ، إنّ الله تبارك وتعالى يقول : ( لَا تَأْكُلُوا أَمْوَالَكُم بَيْنَكُم بِالْبَاطِلِ إِلَّا أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ ) (٢) . . . الحديث .
ورواه الصدوق بإسناده عن سماعة بن مهران (٣) .
ورواه ابن إدريس في ( آخر السرائر ) نقلاً من كتاب المشيخة للحسن ابن محبوب (٤) .
__________________
(٢) الفقيه ٣ : ١١١ / ٤٧٢ .
(٣) التهذيب ٦ : ١٨٤ / ٣٨٢ .
(٤) علل الشرائع : ٥٢٨ / ٧ .
٣ ـ الكافي ٥ : ٩٥ / ٢ ، وأورد ذيله في الحديث ٥ من الباب ٢ من هذه الأبواب ، وقطعة منه عن السرائر في الحديث ١ من الباب ٧ من أبواب المستحقين للزكاة .
(١) في الفقيه : ظهره ( هامش المخطوط ) .
(٢) النساء ٤ : ٢٩ .
(٣) الفقيه ٣ : ١١٢ / ٤٧٦ .
(٤) مستطرفات السرائر : ٧٨ / ٦ .