[ ٢٣٧٨١ ] ٤ ـ وعن علي بن محمّد ، عن إبراهيم بن إسحاق الأَحمر ، عن عبد الله بن حماد ، عن عمر بن يزيد قال : أتىٰ رجل أبا عبد الله ( عليه السلام ) يقتضيه وأنا عنده ، فقال له : ليس عندنا اليوم شيء ، ولكنّه يأتينا خطر (١) ووسمة ، فتباع إن شاء الله ، فقال له الرجل : عدني ، فقال : كيف أعدك وأنا لما لا أرجو أرجى منّي لما أرجو .
ورواه الشيخ بإسناده عن محمّد بن يعقوب مثله (٢) .
[ ٢٣٧٨٢ ] ٥ ـ محمّد بن علي بن الحسين بإسناده عن أبي خديجة ، عن أبي عبد الله ( عليه السلام ) قال : أيّما رجل أتى رجلاً فاستقرض منه مالاً وفي نيّته أن لا يؤدّيه فذلك اللص العادي .
أقول : ويأتي ما يدلّ على ذلك في المهور (١) ، وغير ذلك إن شاء الله (٢) .
٦ ـ باب استحباب إقراض المؤمن
[ ٢٣٧٨٣ ] ١ ـ محمّد بن علي بن الحسين في ( ثواب الأَعمال ) عن أبيه ،
__________________
٤ ـ الكافي ٥ : ٩٦ / ٥ ، وأورده في الحديث ٦ من الباب ١٤ من أبواب مقدمات التجارة .
(١) الخِطر : نبات يختضب به ( القاموس المحيط ـ خطر ـ ٢ : ٢٢ ) .
(٢) التهذيب ٦ : ١٨٧ / ٣٨٩ .
٥ ـ الفقيه ٣ : ١١٢ / ٤٧٥ .
(١) يأتي في الحديث ١١ من الباب ١١ من أبواب المهور .
(٢) يأتي في الباب ٢٢ من هذه الأبواب ، وفي الباب ٢٧ من أبواب حد السرقة .
وتقدم ما يدل عليه في الباب ٤ من هذه الأبواب ، وفي الحديث ٨ من الباب ٤١ من أبواب الامر بالمعروف ، وفي الحديثين ٢ ، ٣ من الباب ٧٦ من أبواب ما يكتسب به .
الباب ٦ فيه ٥ أحاديث
١ ـ ثواب الأعمال : ١٦٧ / ٤ .