الله العادة بأمر آخر يصدّق النبوة والوحي من غير مانع عنه ، فإنّ حكم الأمثال واحد ، فلئن أراد الله هداية الناس بطريق خارق للعادة وهو طريق النبوة والوحي ، فليؤيدها وليصدقها بخارق آخر وهو المعجزة .
وهذا هو الذي بعث الأمم إلى سؤال المعجزة على صدق دعوى النبوة ، كلما جاءهم رسول من أنفسهم (١) .
* * *
__________________
(١) الميزان ، ج ١ ، ص ٨٦ .