والرابع إلى قلّة التنوع في عمل السحرة ، وكثرته في عمل الأنبياء .
والخامس إلى الفرق من حيث الغاية .
والسادس إلى الفرق من حيث صفات وروحيات أصحاب المعاجز ، وغيرهم .
وإلى هنا يتم البحث في الطريق الأول من الطرق الثلاثة التي يُعرف بها النبي من المتنبيء ، بجهاته الثمان . ويقع البحث فيما يلي في الطريق الثاني وهو تصديق النبي السابق نبوّة النبي اللاحق .
* * *