( وَمَا أَرْسَلْنَاكَ إِلَّا رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ ﴾ (١) .
( وَأُوحِيَ إِلَيَّ هَـٰذَا الْقُرْآنُ لِأُنذِرَكُم بِهِ وَمَن بَلَغَ ) (٢) .
(٢) ـ وأنّ رسالته خاتمة الرسالات ، وأنّ كتابه خاتم الكتب ، وأنّه خاتم الأنبياء ويقول :
( مَّا كَانَ مُحَمَّدٌ أَبَا أَحَدٍ مِّن رِّجَالِكُمْ وَلَـٰكِن رَّسُولَ اللَّـهِ وَخَاتَمَ النَّبِيِّينَ ، وَكَانَ اللَّـهُ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمًا ) (٣) .
(٣) ـ وأنّه نبي قد بشّر بنبوته في الكتب السماوية الماضية ، ويقول :
( الَّذِينَ يَتَّبِعُونَ الرَّسُولَ النَّبِيَّ الْأُمِّيَّ الَّذِي يَجِدُونَهُ مَكْتُوبًا عِندَهُمْ فِي التَّوْرَاةِ وَالْإِنجِيلِ ﴾ (٤) .
ويقول : ( الَّذِينَ آتَيْنَاهُمُ الْكِتَابَ يَعْرِفُونَهُ كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ، وَإِنَّ فَرِيقًا مِّنْهُمْ لَيَكْتُمُونَ الْحَقَّ وَهُمْ يَعْلَمُونَ ﴾ (٥) .
والضمير في « يعرفونه » يرجع إلى النبي بقرينة قوله : ( كَمَا يَعْرِفُونَ أَبْنَاءَهُمْ ﴾ .
ويقول بأنّ المسيح قد بَشَّر بنبوته في إنجيله :
( وَإِذْ قَالَ عِيسَى ابْنُ مَرْيَمَ يَا بَنِي إِسْرَائِيلَ إِنِّي رَسُولُ اللَّـهِ إِلَيْكُم مُّصَدِّقًا لِّمَا بَيْنَ يَدَيَّ مِنَ التَّوْرَاةِ وَمُبَشِّرًا بِرَسُولٍ يَأْتِي مِن بَعْدِي اسْمُهُ أَحْمَدُ فَلَمَّا جَاءَهُم بِالْبَيِّنَاتِ قَالُوا هَـٰذَا سِحْرٌ مُّبِينٌ ﴾ (٦) .
__________________
(١) سورة الأنبياء : الآية ١٠٧ .
(٢) سورة الأنعام : الآية ١٩ .
(٣) سورة الأحزاب : الآية ٤٠ .
(٤) سورة الأعراف : الآية ١٥٧ .
(٥) سورة البقرة : الآية ١٤٦ .
(٦) سورة الصف : الآية ٦ .