قريش إيمانها بنبوته ، بشقه القمر ، وتسبيح الحصى ، وغير ذلك ، فقام بما اقترحوا عليه ، بإذن الله سبحانه ، وكانت المعجزة مطابقة لدعواه ، كما سيوافيك في الفصل الخاص ببيان سائر معجزاته .
إذا وقفت على تعريف الإعجاز وانطباقه على ما أتى به ، إجمالاً ، فيقع الكلام في مقامين :
المقام الأول ـ في معجزته الكبرى الخالدة على جبين الدهر وهي القرآن الكريم ، وإثبات أنّه كتاب خارق للعادة وخارج عن طور الطاقة البشرية .
المقام الثاني ـ في سائر معاجزه التي ضبطها التاريخ والحديث .