بلاغة ، وفواصل الآيات مثله ، وإن كان يريد بالسجع ما تقع المعاني تابعة له ، فذلك عيب ، وأظن أنّ الذي دعا أصحابنا إلى تسمية كل ما في القرآن فواصل ، ولم يسموا ما تماثلت حروفه سجعاً ، هو رغبتهم في تنزيه القرآن عن الوصف اللاحق بغيره من الكلام المروي عند الكهنة وغيرهم » (١) .
* * *
__________________
(١) سرّ الفصاحة ، ص ٢٤٧ .