جاعلوه ) ، ووزنين من إسم المفعول ( موسى ، مرسل ) ، وإسمين خاصين ( موسى ، وأُمّه ) .
ثم قد تكررت فيها « فاء الجواب » مرتين ( فإذا ، فأَلقيه ) ، وحرف « إلى » مرتين ( إلى أُم موسى ، إليك ) . ثم قد كرر الخوف مرتين ، وعبّر عن أُمّ موسى باسم مزدوج بدل أن يسميها باسمها .
وفيها نبأ غيبي وهو الإخبار بردّ موسى إلى أُمّه ، وفيها وعدان : الردّ ، والنبوّة .
فاجتماع هذه الأمور في الآية يوجد في الإنسان عند سماعها ، لذّة وانجذاباً واستغراقاً ، وتطرأ عليه الحالة التي طرأت على عتبة بن ربيعة عندما سمع من رسول الله آيات من سورة فصلت ، فألقى يديه خلف ظهره ، معتمداً عليهما مذهولاً مبهوتاً ، كما تقدّم .
* * *