فقال : ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِّأَزْوَاجِهِم مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ )(١) فكانت العدَّة حولا ، فلمّا قوي الإِسلام أنزل الله ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا )(٢) فنسخت قوله : ( مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ )(٣)
[٢٨٤٨٢] ٦ ـ عبدالله بن جعفر في (قرب الإِسناد) : عن عبدلله بن الحسن ، عن عليّ بن جعفر ، عن أخيه ، قال : سألته عن المتوفّى عنها زوجها ، كم عدَّتها ؟ قال : أربعة أشهر وعشراً .
[٢٨٤٨٣] ٧ ـ محمّد بن مسعود العياشيُّ في (تفسيره) : عن أبي بصير ، عن أبي جعفر ( عليه السلام ) ، قال : سألته عن قوله : ( مَّتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ )(١) قال : منسوخة ، نسختها ( يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا )(٢) ونسختها آية الميراث .
وعن ابن أبي عمير ، عن معاوية ، قال : سألته ، وذكر مثله(٣) .
[٢٨٤٨٤] ٨ ـ وعن أبي بكر الحضرميِّ ، عن أبي عبدالله ( عليه السلام ) ، قال : لمّا نزلت هذه الآية : ( وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَأَشْهُرٍ وَعَشْرًا )(١) جئن النساء يخاصمن رسول الله ( صلى الله
___________________
(١) البقرة ٢ : ٢٤٠ .
(٢) البقرة ٢ : ٢٣٤ .
(٣) البقرة ٢ : ٢٤٠ .
٦ ـ قرب الأسناد : ١١١ .
٧ ـ تفسير العياشي ١ : ١٢٢ / ٣٨٨ .
(١) البقرة ٢ : ٢٤٠ .
(٢) البقرة ٢ : ٢٣٤ .
(٣) تفسير العياشي ١ : ١٢٩ / ٤٢٦ ، وفي مطبوعتي المصححتين : نحوه .
٨ ـ تفسير العياشي ١ : ١٢١ / ٣٨٦ .
(١) البقرة ٢ : ٢٣٤ .