الظهر يوم النحر ، ثم يكبّر عقيب كلّ فريضة إلى صبح الثالث من أيام التشريق » (١).
والقول الثاني للشافعي : عقيب المغرب ليلة النحر إلى صبح الثالث (٢) من أيام التشريق ، وذلك ثماني عشرة صلاة ، لأنّ التكبير في الفطر عقيب المغرب ، فكذا الأضحى (٣).
والثالث : بعد الصبح يوم عرفة إلى العصر من آخر أيام التشريق ثلاث وعشرون صلاة (٤).
ورواه الجمهور عن علي عليهالسلام ، وعن عمر ، وبه قال الثوري وأحمد وإسحاق وأبو ثور ومحمد وابن المنذر (٥) ، لأنّ جابر بن عبد الله قال : صلّى النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، الصبح يوم عرفة ، ثم أقبل علينا ، فقال : ( الله أكبر الله أكبر ) ومدّ التكبير إلى العصر من آخر أيام التشريق (٦).
وقال الأوزاعي : يكبّر من يوم النحر إلى الظهر من اليوم الثالث. وبه قال المزني ويحيى بن سعيد الأنصاري (٧).
وقال داود : يكبّر من الظهر من يوم النحر إلى العصر من آخر أيام التشريق (٨).
__________________
(١) أورده نصّا ، المحقق في المعتبر : ٢١٣ وفي الكافي ٤ : ٥١٦ ـ ١ ، والتهذيب ٥ : ٢٦٩ ـ ٩٢٠ نحوه.
(٢) ورد في « ش ، م » والطبعة الحجرية : الثاني. وما أثبتناه هو الصحيح ، للسياق وكما في المصادر.
(٣) المهذّب للشيرازي ١ : ١٢٨ ، المجموع ٥ : ٣٤ ، فتح العزيز ٥ : ٥٨ ، حلية العلماء ٢ : ٢٦٤ ، المغني ٢ : ٢٤٦ ـ ٢٦٥ ، الشرح الكبير ٢ : ٢٤٦ ـ ٢٦٥.
(٤) المهذّب للشيرازي ١ : ١٢٨ ، المجموع ٥ : ٣٤ ، فتح العزيز ٥ : ٥٨ ، حلية العلماء ٢ : ٢٦٤ ، المغني ٢ : ٢٤٦ ـ ٢٦٥ ، الشرح الكبير ٢ : ٢٤٦ ـ ٢٦٥.
(٥) المغني ٢ : ٢٤٦ ، الشرح الكبير ٢ : ٢٦٤ ـ ٢٦٥ ، المجموع ٥ : ٤٠ ، فتح العزيز ٥ : ٥٨ ، حلية العلماء ٢ : ٢٦٤.
(٦) سنن الدار قطني ٢ : ٥٠ ـ ٢٩ ، سنن البيهقي ٣ : ٣١٥ ، المغني ٢ : ٢٤٦ ، الشرح الكبير ٢ : ٢٦٥.
(٧) حلية العلماء ٢ : ٢٦٤ ، فتح العزيز ٥ : ٥٨ ، المجموع ٥ : ٤٠.
(٨) حلية العلماء ٢ : ٢٦٤ ، نيل الأوطار ٣ : ٣٨٨.