فإذا مطرت سرّي (١) عنه (٢).
ولا ينبغي لأحد أن يسبّ الريح ، لأنّه روي عن النبي صلىاللهعليهوآلهوسلم ، أنّه قال : ( الريح من روح الله تعالى تأتي بالرحمة وتأتي بالعذاب ، فلا تسبّوها واسألوا الله تعالى خيرها ، وتعوّذوا من شرّها ) (٣).
__________________
(١) أي : كشف عنه الخوف. النهاية لابن الأثير ٢ : ٣٦٤.
(٢) صحيح مسلم ٢ : ٦١٦ ـ ٨٩٩ ، سنن البيهقي ٣ : ٣٦١.
(٣) سنن أبي داود ٤ : ٣٢٦ ـ ٥٠٩٧ ، سنن ابن ماجة ٢ : ١٢٢٨ ـ ٣٧٢٧ ، مسند أحمد ٢ : ٢٥٠ ، سنن البيهقي ٣ : ٣٦١.