السماء لا تحت الظلال ، بخلاف ما نجاسته ذاتية ، كشحم الميتة.
وللشافعي قولان : إطلاق المنع ، وإطلاق الجواز في الظلال وعدمه ، وذاتي النجاسة وعرضيّها (١) (٢)
__________________
(١) المجموع ٤ : ٤٤٨ ، الوجيز ١ : ٦٩ ، فتح العزيز ٤ : ٦٥٥.
(٢) جاء في آخر نسخة « ش » :
تمّ كتاب الصلاة من كتاب تذكرة الفقهاء ، والحمد لله رب العالمين ، وصلّى الله على سيد المرسلين وخاتم النبيين محمد بن عبد الله الصادق الأمين ، وعلى آله الأئمة الأبرار المعصومين الطيبين الطاهرين ، وعلى ذريته الأكرمين ، صلاة متعاقبة مترادفة إلى يوم الدين.
وكان الفراغ منه على يد كاتبه في نهار السبت تاسع عشر شهر رجب الأصم ـ عمّت بركته ـ من سنة سبع وستين وثمانمائة هلالية.
وتخلف من المجلد الثالث بخط المصنف من كتاب الزكاة إلى آخر زكاة الذهب والفضة ، وبه تمّ الجزء الثالث.
وورد في آخر نسخة « م » :
تمّ الجزء الثالث من كتاب تذكرة الفقهاء بحمد الله ومنّه ـ ويتلوه في الجزء الرابع ـ بعون الله تعالى ـ المطلب الثالث في زكاة الغلاّت ـ في سلخ شهر ربيع الآخر من سنة إحدى وتسعين وثمانمائة هلالية.