في طريق حجّة الوداع : (يَسْتَفْتُونَكَ قُلِ اللهُ يُفْتِيكُمْ فِي الْكَلالَةِ) فسمّيت آية الصّيف ، لأنها نزلت في الصّيف ، ثم نزلت وهو واقف بعرفات : (الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ وَأَتْمَمْتُ عَلَيْكُمْ نِعْمَتِي وَرَضِيتُ لَكُمُ الْإِسْلامَ دِيناً)](١) [المائدة : ٣] ، فعاش بعدها إحدى وعشرين يوما.
عن أبيّ قال : قال رسول الله صلىاللهعليهوسلم : «من قرأ النّساء فكأنّما تصدّق على كلّ من ورث ميراثا ، وأعطي من الأجر كمن اشترى محرّرا ، وبرىء من الشّرك ، وكان في مشيئة الله ـ تعالى ـ من الّذين يتجاوز عنهم» (٢).
__________________
(١) سقط في ب.
(٢) ذكره الزمخشري في «تفسيره» (١ / ٣٠٠).