هذه بعض الميزات الموجودة في بيان القرآن الكريم ، والممعن في الذكر الحكيم يجد له ميزات كثيرة سامية يستنتج من مجموعها أنّ هذا الكتاب ليس نتاج وإبداع إنسان أُمّي ولد ونشأَ في أُمّة متقهقرة ، بل هو كتاب إلهي نزل على ضميره وقلبه ؛ ﴿ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنْذِرِين ) (١) .
__________________
= والزوجة كقوله تعالى : ( وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَىٰ بَعْضُكُمْ إِلَىٰ بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقًا غَلِيظًا ) ( النساء : الآية ٢١ ) ، وغيره ، فكلها كنايات .
(١) اقتباس من قوله سبحانه : ( نَزَلَ بِهِ الرُّوحُ الْأَمِينُ * عَلَىٰ قَلْبِكَ لِتَكُونَ مِنَ الْمُنذِرِينَ ) ( سورة الشعراء : الآيتان ١٩٣ و ١٩٤ ) .