يعني : ذلّوا فيها وانزجروا ، كما تنزجر الكلاب إذا زجرت. من : خسأت الكلب إذا زجرته ، فخسأ بنفسه. لازم ومتعدّ ، فإن أصل هذه اللفظة زجر الكلاب ، وإذا قيل ذلك للإنسان يكون للإهانة المستحقّة للعقوبة. (وَلا تُكَلِّمُونِ) في رفع العذاب ، فإنّه لا يرفع ولا يخفّف أبدا. أو لا تكلّمون رأسا.
وعن ابن عبّاس : إنّ لهم ستّ دعوات : إذا دخلوا النار قالوا ألف سنة : (رَبَّنا أَبْصَرْنا وَسَمِعْنا) (١).
فيجابون : (حَقَّ الْقَوْلُ مِنِّي) (٢).
فينادون ألفا : (رَبَّنا أَمَتَّنَا اثْنَتَيْنِ) (٣).
فيجابون : (ذلِكُمْ بِأَنَّهُ إِذا دُعِيَ اللهُ وَحْدَهُ كَفَرْتُمْ) (٤).
فينادون ألفا : (يا مالِكُ لِيَقْضِ عَلَيْنا رَبُّكَ) (٥).
فيجابون : (إِنَّكُمْ ماكِثُونَ) (٦).
فينادون ألفا : (رَبَّنا أَخِّرْنا) (٧) فيجابون : (أَوَلَمْ تَكُونُوا) (٨).
فينادون ألفا : (رَبَّنا أَخْرِجْنا نَعْمَلْ صالِحاً) (٩).
فيجابون : (أَوَلَمْ نُعَمِّرْكُمْ) (١٠).
فينادون ألفا : (رَبِّ ارْجِعُونِ) (١١).
__________________
(١) السجدة : ١٢ ـ ١٣.
(٢) السجدة : ١٢ ـ ١٣.
(٣ ، ٤) غافر : ١١ ـ ١٢.
(٥ ، ٦) الزخرف : ٧٧.
(٧ ، ٨) إبراهيم : ٤٤.
(٩ ، ١٠) فاطر : ٣٧.
(١١) المؤمنون : ٩٩.