(١٨)
سورة الكهف
مكّيّة. وهي مائة وعشرة آيات. أبيّ بن كعب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأها فهو معصوم ثمانية أيّام من كلّ فتنة ، فإن خرج الدجّال في تلك الثمانية أيّام عصمه الله من فتنة الدّجال. ومن قرأ الآية الّتي في آخرها : (قُلْ إِنَّما أَنَا بَشَرٌ مِثْلُكُمْ) الآية ، حين يأخذ مضجعه ، كان له نور يتلألأ إلى الكعبة ، حشو ذلك النور ملائكة يصلّون عليه حتّى يستيقظ».
سمرة بن جندب عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأ عشر آيات من سورة الكهف حفظا لم تضرّه فتنة الدجّال ، ومن قرأ السورة كلّها دخل الجنّة».
وعن النّبي صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «ألا أدلّكم على سورة شيّعها سبعون ألف ملك حين نزلت ، ملأت عظمتها ما بين السماء والأرض؟ قالوا : بلى. قال : سورة أصحاب الكهف ، من قرأها يوم الجمعة غفر له إلى الجمعة الاخرى وزيادة ثلاثة أيّام ، وأعطي نورا ليبلغ السماء ، ووقي فتنة الدجّال».
وروى الواقدي بإسناده عن أبي الدرداء عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من حفظ عشر آيات من أوّل سورة الكهف ثم أدرك الدجّال لم يضرّه ، ومن حفظ خواتيم سورة الكهف كانت له نورا يوم القيامة».
وروى أيضا بالإسناد عن سعيد بن محمّد الجزمي ، عن أبيه ، عن جدّه ، عن النبيّ صلىاللهعليهوآلهوسلم قال : «من قرأ الكهف يوم الجمعة فهو معصوم إلى ستّة أيّام من كلّ فتنة تكون ، فإن رأى الدجّال عصم منه».