ضرب بزيد ؛ إجراء له مجرى : «أضرب بزيد» ؛ لأنهما فى معنى واحد ، ومن ذلك قوله [من المديد] :
٢٥ ـ حبّ بالزّور الّذى لا يرى |
|
منه إلا صفحة أو لمام (١) |
وإذا بنيت الفعل المعتل اللام بالياء على فعل ، قلبت الياء واوا ؛ لانضمام ما قبلها ؛ فتقول : رمو الرّجل.
__________________
(١) البيت للطرماح بن حكيم.
والشاهد فيه قوله : «حب بالزور» حيث جاء بفاعل «حب» التي تفيد معنى «نعم» مقترنا بالباء الزائدة ، وذلك من قبل أن المعنى قريب من معنى صيغة التعجب.
ينظر : ديوانه ص ٣٩٣ ، والدرر ٥ / ٢٣٢ ، وشرح التصريح ٢ / ٩٩ ، وبلا نسبة في أوضح المسالك ٣ / ٢٨١ ، وجواهر الأدب ص ٥٤ ، وشرح الأشموني ٢ / ٣٨٠ ، ولسان العرب (زور) وهمع الهوامع ٢ / ٨٩.