وإن كان مضافا إلى ضمير الموصوف ، لم يجز فيه إلا الرفع ، وقد يجوز فيه النصب فى الضرورة ؛ نحو قولك : «مررت بزيد الحسن وجهه ، ومررت بالرجل الحسن وجهه» ، بنصب وجهه ورفعه.
وإن كان نكرة أو مضافا إلى ضمير نكرة ، لم يجز فيه إلا النصب ، نحو قولك : «هذا الحسن وجها ، الجميل أنفه».
وإن كان ضميرا : فإن كان عائدا على ظاهر يجوز فيه النصب ، والخفض ـ جاز فيه أن يكون فى موضع نصب ، وأن يكون فى موضع خفض.
فإن كان عائدا على ظاهر لا يجوز فيه إلا النصب ـ لم يجز فيه ، إلا أن يكون فى موضع نصب ؛ نحو قولك : «هذا الحسن وجها الجميله».
ويجوز أن يتبع معمول الصفة المشبّهة باسم الفاعل ، بجميع التوابع ما عدا الصفة.
وإذا كان مخفوضا خفض المعطوف عليه ، ولم يجز نصبه بإضمار فعل ، وإن كان ذلك جائزا فى المعطوف على المخفوض بإضافة اسم الفاعل إليه.
* * *