عدا مائة ، وألفا.
والأسماء المختصّة بالنّفى نحو : أحد ، وعريب.
والأسماء المتوغّلة فى البناء ، وأعنى بذلك : ما لم يعرب قط ، واسم الشرط والاستفهام ، وإن كان معربا إلا فى الحكاية (١) ، وأجمع وجمعاء ، وأكتع وكتعاء ، وأبصع ، وأبتع ، وبصعاء ، وبتعاء ، عند من وكّد بهما.
والأسماء المحكيّة التى هى جمل فى الأصل نحو : تأبّط شرّا ، وأفعل من.
والأسماء المفردة فى الوجود ، وأسماء الجنس ما دامت تدلّ على الجنسية.
والأسماء المركبة ؛ نحو : بعلبكّ ، وعمرويه ، وأسماء الفاعلين والمفعولين.
والأمثلة التى تعمل عمل اسم الفاعل ، والصفة المشبّهة به ، فجميعها لا يثنّى إذا رفع ظاهرا (٢) إلا فى لغة من قال : أكلونى البراغيث ، وهى ضعيفة.
وكذلك لا تثنّى التثنية ولا جمع السلامة.
وأمّا جمع التكسير ، فلا يثنّى إلا فى ضرورة أو نادر كلام ، ومن ذلك قوله [من البسيط] :
٢٦٥ ـ
لأصبح القوم أوبادا ولم يجدوا |
|
عند التّفرّق فى الهيجا ، جمالين (٣) |
__________________
ثنيت قال : [من الطويل]
فلن تستطيعوا أن تزيلوا الّذى رسا |
|
لها عند عال فوق سبعين دائم |
[البيت للفرذدق فى ديوانه ٢ / ٣١١ ، وبلا نسبة فى تذكرة النحاة ص ٦٨٥ ، والدرر ١ / ١٢٧ ، وهمع الهوامع ١ / ٤٣].
يريد : سبع سماوات ، وسبع أرضين ، فثنى ، إلا أن ذلك من الضرائر التى لا يقاس عليها. أه.
(١) م : وقولى : «واسم الشرط والاستفهام وإن كان معربا إلا فى الحكاية» أعنى : أن أيّا فى الاستفهام لا تثنى إلا فى الحكاية ؛ كقولك : أيّان لمن قال : عندى ثوبان ، وأبين لمن قال : اشتريت ثوبين ، وقد تقدّم تبيين ذلك. أه.
(٢) م : وقولى : «وأما أسماء الفاعلين وأسماء المفعولين والصفة المشبهة باسم الفاعل واسم المفعول ، فجميعها لا يثنى إذا رفع ظاهرا» مثال ذلك : مررت برجل قائم أبواه ، ومررت برجل مضروب أبواه ، ومررت برجل كريم أبواه ، ولا تقول : مررت برجل قائمين أبواه ، ولا مضروبين أبواه ولا كريمين أبواه إلا فى لغة من قال : أكلونى البراغيث وهى لغة ضعيفة. أه.
(٣) البيت : لعمرو بن العداء.