وألحقت / ياء التصغير ثالثه ، وكسرت ما بعدها ؛ نحو : جعيفر.
وإن كانت فيه تاء تأنيث ثبتت ؛ نحو : دحيرجة.
وإن لم تكن فيه [لم](١) تلحقها إيّاه.
وإن كان الاسم واقعا على مؤنّث ؛ نحو : خنيصر ؛ فإن كان مضعف الوسط ، فكذلك إلا أن الإدغام يزول لتوسّط علم التصغير بين المثلين ؛ فتقول فى تصغير : بقّم ، بقيقم.
وإن كان مضعّف الآخر ، فكذلك ، إلا أنك لا تكسر ما بعد ياء التصغير ؛ بل تبقى المدغم على ما كان عليه ؛ فتقول فى تصغير : مدقّ ، مديق. وإن لم يكن أحدهما مدغما فى الآخر ، كان حكمه حكم الصّحيح ، وإن شئت زدت ياء قبل الآخر ؛ تفرقة بين المثلين ؛ فتقول فى تصغير : قردد ، قريدد ، وقريديد ، إن شئت.
وإن كان آخر حروفه حرف علّة ، فإن كان رابعا فإمّا ياء وإمّا ألفا ، فإن كان ياء ، فحكمه حكم الصحيح ؛ تقول فى تصغير : معط ، معيط.
وإن كان ألفا لغير تأنيث ، فكذلك إلا أنك تقلب الألف ياء لانكسار ما قبلها ؛ فتقول فى تصغير : أرطى : أريط.
وإن كانت للتأنيث فكذلك ، إلا أنّك لا تكسر ما بعد ياء التصغير ؛ فتقول فى تصغير : حبلى ، حبيلى.
وإن كان ثالثا ، فإمّا ياء وإمّا واوا وإمّا ألفا ، فإن كان ألفا فكذلك ، إلا أنك تدغم ياء التصغير فيها بعد تصييرها ياء ؛ فتقول فى تصغير : منار ، وكتاب : منيّر ، وكتيّب.
وقالوا فى وراء : وريئة ؛ لأنّها لا تنصرف ، فلو لم تلحقها (٢) التاء فى التصغير ؛ لتوهم أن الاسم مذكّر.
وإن كان ياء أدغمت ياء التصغير فيها ، فتقول فى تصغير : عثير : عثيّر.
وإن كان واوا ، فإنّها إن كانت زائدة لغير الإلحاق ، قلبتها ياء وأدغمت ياء التصغير
__________________
(١) سقط في ط.
(٢) في أ: يلحقوا.