وقد يجىء على فعل ؛ كأسد ، وفعلان [كحملان](١) ، وفعلان ؛ كبرقان ، وفعلى كحجلى ، وضربى ؛ فى أحد القولين.
وإن كان على وزن فعل ، جمع فى القليل والكثير على : أفعال كأنمار.
وقد يجمع فى الكثير على فعول ، كنمور ، وقوله [من الرجز] :
٢٩٩ ـ فيها عيائيل أسود ونمر (٢)
مقصور من نمور للضرورة.
وإن كان على وزن : فعل جمع فى القليل والكثير على أفعال كأعضاد.
وقد يجمع فى الكثير على : فعال كسباع.
وإن كان على وزن فعل جمع فى القليل على : أفعال كأعدال ، وقد يجىء شاذّا على : أفعل ، قالوا : أذؤب.
وفى الكثير على : «فعول» ، و «فعال» ، و «فعول» أكثر ، نحو : جذوع ، وبئار.
وقد يجىء على : «فعلة» كقردة ، وعلى «فعلان» ؛ كرئدان ، فى لغة من قال فى الرأد : رئد ، و «فعلان» ؛ كذؤبان ، وفعيل ؛ كضريس.
وإن كان على وزن : فعل جمع فى القليل والكثير على : أفعال كأضلاع.
وقد يجمع فى القليل على أفعل كأضلع ، وفى الكثير على فعول ؛ كضلوع.
__________________
(١) سقط في ط.
(٢) البيت لحكيم بن معاوية.
وفيه شاهدان أوّلهما قوله : نمر ، وللعلماء فيه ثلاثة أوجه : أوّلها أنّه فعل ، وثانيها أن أصله نمور على فعول ، ثمّ اقتطع بحذف الواو ، وثالثها أنّ أصله نمر ثمّ وقف عليه بنقل حركة آخره إلى ما قبلها أو أتبع ثانيه لأوّله. وثانيهما قوله : عيائيل حيث أبدلت الهمزة من الياء مع كونها مفصولة آخر الكلمة بحرف ، وهو ياء الإشباع.
ينظر : شرح أبيات سيبويه ٢ / ٣٩٧ ، ولسان العرب (نمر) ، والمقاصد النحويّة ٤ / ٥٨٦ ، وبلا نسبة في أوضح المسالك ٤ / ٣١٦ ، ٣٧٦ ، وشرح التصريح ٢ / ٣١٠ ، ٣٧٠ ، وشرح شافية ابن الحاجب ٣ / ١٣٢ ، وشرح الأشموني ٣ / ٨٢٩ ، وشرح شواهد الشافية ص ٣٧٦ ، وشرح المفصل ٥ / ١٨ ، ١٠ / ٩٢ ، والكتاب ٣ / ٥٧٤ ، ولسان العرب (عيد) ، والمقتضب ٢ / ٢٠٣ ، والممتع في التصريف ١ / ٣٤٤.