تفاعل ، فمصدره على تفاعل / بضم العين ؛ نحو : تضارب.
وإن كان على تفعّل ، فمصدره يأتى على التفعّل ؛ نحو : التضرّب ، وعلى التّفعال نحو : تجمال.
وإن كان على فعلل ، فمصدره يأتى على فعللة ؛ نحو : دحرجة.
وقد يجىء على فعلال بكسر أوله ؛ نحو : دحراج ، وقد يجوز فى المضعّف ؛ نحو : زلزال.
وما ألحق من الفعل الثلاثى بالرباعى ، فهو جار مجراه.
وإذا كان المصدر محذوف العين أو الفاء ، لزمته التاء عوضا منه ؛ نحو : إقامة ، واستقامة ، وعدة ، وحذفها شاذّ ؛ نحو قوله تعالى : (وَإِقامِ الصَّلاةِ) [النور : ٣٧].
وإذا (١) كان الفعلان متقاربين فى المعنى ، جاز أن يستعمل [مصدر](٢) كلّ واحد منهما للآخر ؛ فتقول : تطوّيت انطواء ، وانطويت تطوّيا ؛ لأن انطويت وتطوّيت بمعنى واحد.
قال رؤبة [من الرجز] :
٣١٠ ـ
وقد تطوّيت انطواء الحضب (٣)
ومثل ذلك : تجاور اجتوارا ، وتتبّع اتّباعا.
* * *
__________________
(١) في أ: وإن.
(٢) سقط في ط.
(٣) الشاهد فيه مجىء الانطواء مصدرا لـ «تطوّي» ؛ لأن المعنى واحد.
ينظر : ديوانه ١٦ ، والدرر ٣ / ٥٩ ، وشرح أبيات سيبويه ١ / ٢٩١ ، وشرح المفصل ١ / ١١٢ ، والكتاب ٤ / ٨٢ ، واللسان (حضب) ، وهو بلا نسبة في اللسان (طوى) ، وهمع الهوامع ١ / ١٨٧.