وذات فى لغة طيىء (١) ، وتثنيتهما ، وجمعهما عند بعضهم ، والألى (٢) بمعنى الذين (٣) ، وذا إذا كانت معها ما ، أو من الاستفهامية وأريد بها معنى الذى والتى (٤).
__________________
على الجملة الاسمية قوله : [من الوافر].
من القوم الرّسول الله منهم |
|
لهم دانت رقاب بنى معدّ |
[البيت بلا نسبة فى الجنى الدانى ص ١٠٢ ، وجواهر الأدب ص ٣١٩ ، والدرر ١ / ٢٧٦ ، ورصف المبانى ص ٧٥ ، وشرح الأشمونى ١ / ٧٦ ، وشرح شواهد المغنى ١ / ١٦١ ، وشرح ابن عقيل ص ٨٦ ، واللامات ص ٥٤ ، ومغنى اللبيب ١ / ٤٩ ، والمقاصد النحوية ١ / ١٥ ، ٤٧٧ ، وهمع الهوامع ١ / ٨٥]
أى : الذين رسول الله منهم ، ومن دخولها على الفعل المضارع قوله : [من السريع]
لا تبعثنّ الحرب إنّى لك ال |
|
ينذر من نيرانها فاصطلى |
[ينظر خزانة الأدب ٥ / ٤٨٣ ، ضرائر الشعر ٢٨٨ ، شرح أبيات المغنى ١ / ٢٩٣ ، تعليق الفرائد ٢ / ٢١٩ ، حاشية يس على التصريح ١ / ١٤٢].
وقول الآخر : [من الطويل]
فذو المال يؤتى ماله دون عرضه |
|
لما نابه والطّارق اليتعهّد |
[البيت لابن الكلحبة فى كتاب الجيم ٣ / ٢٢٥]
وأنشد الفراء : [من الطويل]
أحين اصطبانى أن سكتّ وإنّنى |
|
لفى شغل عن ذحلى اليتتبّع |
أى : الذى ينذر ، والذى يتعهّد ، والذى يتتبع. أه.
(١) م : وقولى : «وذو وذات فى لغة طيىء» تحرزت بذلك منهما بمعنى صاحب وصاحبة نحو قولك : جاءنى ذو مال ، وجاءتنى ذات جمال ؛ فإنهما إذ ذاك ليسا من قبيل الموصولات. أه.
(٢) في ط : والأولى.
(٣) م : وقولى : «والألى بمعنى الذين» تحرزت بذلك من الأولى بمعنى أصحاب ؛ نحو قوله : [من الطويل]
لقد علمت أولى المغيرة أنّنى |
|
لحقت فلم أنكل عن الضّرب مسمعا |
[البيت للمرار الأسدى فى ديوانه ص ٤٦٤ ، وشرح أبيات سيبويه ١ / ٦٠ ، والكتاب ١ / ١٩٣ ، وللمرار الأسدى أو لزغبة بن مالك فى شرح شواهد الإيضاح ص ١٣٦ ، وشرح المفصل ٦ / ٦٤ ، والمقاصد النحوية ٣ / ٤٠ ، ٥٠١ ، ولمالك بن زغبة فى خزانة الأدب ٨ / ١٢٨ ، ١٢٩ ، والدرر ٥ / ٢٥٥ ، وبلا نسبة فى شرح الأشمونى ١ / ٢٠٢ ، وشرح ابن عقيل ص ٤١٢ ، واللمع ص ٢٧١ ، والمقتضب ١ / ١٤ ، وهمع الهوامع ٢ / ٩٣].
أى : أصحاب المغيرة ؛ ألا ترى أنها إذا كانت بهذا المعنى ، لم تحتج إلى صلة. أه.
(٤) م : وقولى : «وذا إذا كانت مع ما أو من الاستفهامية ، وأريد بهما معنى الذى والتى» إنما